تتجه جميع الأنظار في مختلف أنحاء العالم، الى ملعب ” النور ” في لشبونة، لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا، بين بايرن ميونيخ ونظيره باريس سان جيرمان.
واستطاع باريس سان جيرمان الوصول للنهائي بعد تغلبه على بوروسيا دورتموند في ثمن النهائي، ثم الفوز على أتلانتا 2-1 في ربع النهائي، وإقصاء لايبزيج في نصف النهائي 3-0.
ويصل الفريق الباريسي الى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، لينهي بذلك سنين العجاف وخيبات الأمل، التي تعرض لها الفريق في السنوات الأخيرة أوروبياً.
ومنذ أن استحوذ القطريين على النادي الباريسي في عام 2011، بسط باريس سان جيرمان سيطرته على الألقاب المحلية، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً في دوري الأبطال.
واستثمرت قطر أموال طائلة منذ أن استحوذت على النادي، وقد كان هدف القطريين الأول هو الفوز بدوري الأبطال، لهذا قاموا بالتوقيع مع عدة نجو من العيار الثقيل.
وبعد الفشل الأوروبي في السنوات الاخيرة، استطاع باريس سان جيرمان هذا الموسم من الوصول للنهائي، والآن يبحثون للفوز باللقب الأول في تاريخهم أمام العملاق البافاري.
ويعول الفريق الباريسي على الثنائي مبابي لاعبي باريس سان جيرمان الفرنسي ونيمار جونيور، حيث أن النجم الفرنسي الشاب يبحث عن لقبه الأول، بينما يبحث البرازيلي عن لقبه الثاني.
وسيكون على أبناء المدرب توماس توخيل تجاوز العملاق البافاري للفوز باللقب، في وقت يعيش البايرن فترة زاهية مع المدرب هانز فليك الذي أضاف الكثير للبايرن.
ويملك باريس سان جيرمان فرصة هائلة الليلة للفوز باللقب، خاصة أن بايرن ميونيخ يعاني بعض الشيء دفاعياً، وهو الأمر يؤرق المدرب فليك الذي سيلعب ضد نيمار ومبابي لاعبي باريس سان جيرمان الفرنسي ودي ماريا.
العملاق البافاري يملك خط هجومي قوي للغاية، ولكن نقطة ضفعه تتمثل بدفاعه الذي ظهر مستوى غير جيد ضد ليون، وبالتالي يمكن للباريسيين إلحاق الضرر بهم.
من حيث المبداً، فإن باريس سان جيرمان يجب عليه تقديم أداء مثالي سواء دفاعياً أو هجومياً من أجل تحقيق اللقب، ودخول التاريخ من أوسع أبوابه من من خلال تحقيق النجمة الأولى.