بعد الكابوس الذي عاشه جمهور برشلونة في الأسابيع الماضية، بالسقوط أمام بايرن ميونخ، وما حدث بين ليونيل ميسي والإدارة، تحسنت الأمور قليلاً بعدما رأيناه في المباراة الودية أمام خيمناستيكا يوم أمس.
المباراة التي فاز فيها الفريق الكاتالوني على منافسه بنتيجة “3-1” جعلتنا نرى بعض البراعم الخضراء في الأرض القاحلة، التي أصبحت بهذا الوضع، بعد موسم طويل مليئ بالمشاكل، إنتهت بفضيحة في دوري الأبطال.
لكن مباراة الأمس بها نقاط إيجابية، مثل عودة ديمبيلي للمشاركة بعد 10 أشهر من الغياب، وتسجيله لهدف، وكذلك عودة كوتينيو من الإعارة وتسجيله لهدف، وظهر اللاعب برغبة كبيرة، وجرى وضغط كثيراً.
وأيضاً سجل جريزمان من ركلة جزاء، وربما يساعده هذا على تجاوز ما يمر به في برشلونة، وظهر الثنائي الشاب الجديد فرانشيسكو ترينكاو، وبيدري جونزاليس، بمستوى لافت، جعل جمهور برشلونة يتفائل.
ولكن بالنسبة لجمهور البلاوجرانا، لا يوجد شيء أجمل من رؤية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مرة أخرى لاعباً للفريق، ويحمل شارة القيادة، بعد شكوك كبيرة كانت حول مستقبله في الفترة الماضية.